احتفلت قرية فيلا غراندي البرتغالية الصغيرة الأحد، بعيد تقليدي يعود إلى أكثر من قرنين، تحيي فيه نجاتها من غزو نابليون ووباء الطاعون.
ويقام هذا العيد في العشرين من يناير من كل عام، في هذه القرية البالغ عدد سكانها 300 شخص، والواقعة على بعد 430 كيلومترًا من لشبونة، ومسافة مماثلة من الحدود الإسبانية، وفق «فرانس برس».
وبحسب الأخبار المتوارثة، وصلت قوات نابليون إلى مشارف القرية في العام 1809، فأصيب السكان بالهلع وتوسّلوا بالقديس شفيع القرية ليحميها.
بعد ذلك، هبّت عاصفة ثلجية أجبرت الجنود الفرنسيين على تغيير مسارهم، بحسب ما يروي رئيس بلدية القرية باولو سانشيز.
وإحياء هذه الواقعة، يحتفل السكان سنويًا بمائدة طعام تكرّم القديس.
وبحسب الرواية الشعبية أيضًا، نسي السكان إقامة العيد في واحدة من السنوات التالية، فضرب القريةَ وباء الطاعون، إلى أن عاد السكان للاحتفال بالعيد فأبعد عنهم ذلك كل الشرور.
تعليقات