قطع المغامر جاك سافان مسافة 400 كيلومتر منذ انطلاقه نهاية ديسمبر من جزر الكاناري لعبور الأطلسي على برميل، وهو يحتفل الإثنين بعيد ميلاده الثاني والسبعين وحيدًا بين أمواج المحيط.
وفي اتصال هاتفي أجرته معه وكالة «فرانس برس» قال هذا المظلي السابق في الجيش الفرنسي إنه تأخر «مدة 15 يومًا» بسبب التيارات التي أخرجته عن المسار المرسوم.
وانطلق هذا الرجل الرياضي في 26 ديسمبر من جزيرة إل هييرو ليعبر الأطلسي بقوة التيارات فقط في رحلة يتوقع أن تستغرق ثلاثة أشهر.
وأوضح «لقد كان الليل الماضي مضطربًا. لقد أمطرت لكن الأمور تسير على ما يرام. قبل يومين تمكنت من السباحة. كان نهارًا رائعًا. مرت بقربي سفينة شحن وسمكة حوت». وأضاف «الأيام تمر بسرعة كبيرة وأنا لا أمل والأمر رائع».
واستعد جاك لمغامرته هذه منذ أشهر في حوض أريس لصناعة السفن في أركاشون (جنوب غرب فرنسا).
ويركب هذا المغامر برميلاً طوله ثلاثة أمتار وقطره متران وعشرة سنتيمترات، وهو معدّ ليقاوم الأمواج وهجمات القرش. ويأمل المغامر أن تنتهي به التيارات المائية في جزر الكاريبي.
وإضافة إلى التجربة الشخصية التي أراد أن يعيشها، تؤدي هذه الرحلة بعض الفوائد العلمية، منها وضع أجهزة لمراقبة المحيطات ودراسة التيارات البحرية، ومراقبة سلوكه في عزلته الطويلة.
وبلغت تكاليف هذه الرحلة ستين ألف يورو جُمعت بشكل أساسي من تمويل تشاركي.
تعليقات