أوقفت السلطات الإسبانية أربعة إكوادوريين يشتبه بارتكابهم اعتداءً جنسيًّا جماعيًّا على شابة ليلة رأس السنة، بحسب ما أفاد الحرس المدني.
وأوضح متحدث باسم الحرس المدني في مدينة أليكانتي في شرق البلاد لوكالة «فرانس برس» أن الرجال الأربعة أوقفوا في الأول من يناير، وأحيلوا إلى القضاء ووضعوا قيد التوقيف الاحتياطي.
وعُثر على الشابة البالغة 19 عامًا شبه عارية في قبو في قرية كايوسا إنساريا (جنوب شرق) وهي كانت ثملة ولم تكن قادرة على الإبلاغ بمكان إقامتها، بحسب بيان للحرس المدني.
أحد المعتدين المفترضين وهو شاب في الثانية والعشرين معروف لدى الشرطة على خلفية اعتداءات جنسية على قصّر، حيث اعتدى في أكتوبر على امرأة أخرى تقدمت بشكوى، بحسب هذه الهيئة.
ومن المتوقع أن يكون المشتبه بهم الذين أمضوا الليلة مع الضحية المفترضة، ارتكبوا اعتداءات مشابهة بحق امرأتين أخريين على الأقل، بحسب ما أكد الحرس المدني من دون مزيد من الإيضاحات.
وصوّر المعتدون المفترضون فعلتهم وفق معلومات نشرتها الصحافة الإسبانية التي شبّهت ما حصل بحادثة شهدتها البلاد في 2016 أثارت ضجة كبيرة.
واعتدى خمسة رجال على شابة في بيت السلّم بأحد المنازل خلال احتفالات سان فرمين في بامبلونا، وصوّروا فعلتهم ثم تباهوا بها عبر مجموعة «واتساب».
وحكم على هؤلاء في محكمة البداية ثم في الاستئناف بالسجن تسع سنوات بتهمة «الاعتداء الجنسي»، وهو حكم أثار الجدل لأنه لم يأت على ذكر تهمة الاغتصاب.
وأعلنت الحكومة الإسبانية الاشتراكية في يوليو عزمها إصلاح قانون العقوبات لإدخال مبدأ الموافقة الصريحة على الممارسة الجنسية بحسب النموذج السويدي الذي يعتبر أي عمل جنسي من دون موافقة صريحة بمثابة اغتصاب.
تعليقات