أعلن المدعي العام في ولاية مينيسوتا الأميركية أن الرئيس التنفيذي لمجموعة «جاي دي كوم» الصينية العملاقة في مجال التجارة الإلكترونية الملياردير ريتشارد ليو المتهم بالاغتصاب في الولايات المتحدة، لن يلاحق قضائيًّا.
وأشار مكتب المدعي العام مقاطعة هينبان إلى أن التحقيق بشأن الاتهامات الموجهة في حق ليو شاندونغ، وهو اسمه في سجلات القيد الصينية، خلص إلى وجود «مشكلات عميقة في الأدلة» في القضية، وفق «فرانس برس».
وأكد المدعي العام في المقاطعة مايك فريمان أنه «بعد مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة والرسائل القصيرة والفيديوهات الملتقطة من كاميرات الشرطيين الخاصة وإفادات الشهود، لقد بات بديهيًا أننا لن نتمكن من تقديم أدلة لذا لا يمكننا توجيه اتهام».
واتهمته طالبة في سن 21 عامًا باغتصابها بعد عشاء معه ومع مجموعة أشخاص آخرين.
وبحسب المدعي العام، أكد ريتشارد ليو أن العلاقة الجنسية بينهما حصلت بالتراضي.
وأشار موقع «جاي دي كوم» إلى أن توقيف رئيسه التنفيذي استند إلى اتهامات «زائفة» أطلقت في حق ريتشارد ليو عندما كان في زيارة عمل.
وأوقف رجل الأعمال في 31 أغسطس في مينيابوليس لكنه استطاع العودة سريعًا إلى الصين. وهو كان في هذه الولاية في إطار برنامج لشهادة دكتوراة بشأن إدارة الشركات لدى جامعة مينيسوتا.
وعلق ريتشارد ليو عبر موقع «ويبو» الصيني للمدونات السبت على هذا القرار، قائلًا إنه «يثبت عدم ارتكاب أي انتهاك للقانون من البداية إلى النهاية».
لكنه أقر بأن «سلوكه في يوم» القضية تسبب «بجرح عميق» لعائلته، خصوصًا لزوجته التي «اعترف منذ البداية لها بالوقائع». وأضاف «لذلك لدي أسف كبير وأندم بشدة على ما حصل».
تعليقات