تبدأ في فرنسا، الثلاثاء، محاكمة السفاح فرنسيس هولم بجريمة قتل طفلين تعود إلى العام 1986، وهي تهمة ينفيها عنه.
وتعود أحداث هذه القضية إلى الثامن والعشرين من سبتمبر من العام 1986، حين عُـثر على جثتي الطفلين سيريل بينينغ وألكسندر بيكريش البالغين آنذاك ثمانية أعوام، في قرية صغيرة في الشمال الفرنسي مع كسور في الرأس تدل على الضرب العنيف بحجر، وفق «فرانس برس».
ودان القضاء آنذاك شابًّا في السادسة عشرة من العمر وحُكم عليه بالسجن المؤبد قبل أن تظهر براءته في العام 2002.
وسبق أن أُدين فرنسيس هولم (59 عامًا) بتسع جرائم قتل، منها جرائم اعترف بارتكابها، لكنه يصر على براءته من قتل الطفلين، بحسب محاميته، ليليان غلوك.
وأعلنت النيابة العامة أن عدم توافر أدلة حسية لا يُبعد التهمة عنه، فقد كان موجودًا في مكان الجريمة حين وقعت، وشهد عليه اثنان من السجناء باح لهما بفعلته، وهي متشابهة بطريقة تنفيذها مع أربع جرائم ثبتت عليه.
ومن المقرر أن يصدر الحكم في 21 ديسمبر.
تعليقات