قبل طرحها للبيع في مزاد تنظمه دار «سوذبيز» في جنيف في 14 نوفمبر، عرضت الجمعة في لندن مجوهرات للملكة ماري أنطوانيت محجوبة عن الجمهور منذ قرنين.
ومن أجمل القطع المأخوذة من مجموعة عائلة بوربورن-بارم، قلادة من الماس مع لؤلؤة طبيعية بحجم استثنائي يقدر سعرها بين مليون ومليوني دولار، وقرطًا أذن وعقد مؤلف من حوالى مئة لؤلؤة طبيعية يقدر سعرها بين 200 و300 ألف دولار، وفق «فرانس برس».
وقال أندريس وايت كوريال مدير دائرة المجوهرات لدى «سوذبيز» إن ماري أنطوانيت كانت «تجسد أناقة حقبة النظام القديم»، وهو يشبه ماري انطوانيت زوجة لويس السادس عشر بكليوبترا والأميرة ديانا.
وأكد أن بعض الملكات الأخريات كان لديهن وزن سياسي وتاريخ أكبر منها إلا أن ماري انطوانيت «كانت تتمتع بطلة مميزة».
وقبل محاولتها الفرار من فرنسا مع لويس السادس عشر وأطفالها، أرسلت ماري انطوانيت مجوهرات إلى بروكسل نقلت بعدها إلى أقارب لها في النمسا.
وأوقف لويس السادس عشر وماري انطوانيت في فارين وأعدما بالمقصلة في أكتوبر 1793 وتوفي نجلهما لويس السابع عشر في الأسر. وأفرج عن ابنتهما ماري تيريز الناجية الوحيدة من الثورة الفرنسية في ديسمبر 1795. ولدى وصولها إلى فيينا سلمها الامبراطور النمسوي مجوهرات والدتها.
وتضم مجموعة المجوهرات المعروضة للبيع في مزاد الشهر المقبل، قطعا تعود لملك فرنسا شارل العاشر وأرشيدوقات النمسا ودوق بارما.
وقالت دانييلا ماسكيتي نائبة رئيس دائرة المجوهرات الراقية في دار «سوذبيز» في بيان «إنها من أهم مجموعات المجوهرات الملكية التي تطرح في السوق وكل قطعة فيها مطبوعة بالتاريخ».
تعليقات