تجري الشرطة في باراغواي تحقيقًا بعد سرقة 42 بندقية قتالية من طراز «فال» واستبدالها بأسلحة وهمية، بحسب ما أعلن وزير الداخلية إرنستو فيامايور.
وأوضح الوزير خلال مؤتمر صحفي: «نسعى إلى تحديد تاريخ اختفاء الأسلحة»، وفق «فرانس برس».
واعتبر فيامايور أن الحادث «خطر لأن الأسلحة قد تقع بين أيدي عصابات إجرامية دولية».
ويعتبر المحققون أن هذه البنادق القوية قد تباع إلى عصابات برازيلية عند الحدود بسعر عشرة آلاف دولار للبندقية.
وأعلنت السلطات أن بعض الأسلحة الوهمية مصنوعة من البلاستيك والخشب وتعمل بالهواء المضغوط. واتضحت عملية السرقة خلال القيام بجرد الأسلحة.
وأضاف الوزير أن «90 مسدسًا آخر اختفى بين يناير ويونيو من السنة الراهنة».
وبعد اكتشاف عملية السرقة تم إصدار الأوامر بإجراء جردة عامة بأسلحة الشرطة.
تعليقات