لم يجد أمين المكتبة الفرنسي حيلة سوى محاولة تأجيل إقلاع رحلة عن طريق مكالمة هاتفية يبلغ فيها الشرطة بوجود قنبلة على متن الطائرة بعد أن تأخر عن اللحاق بالرحلة المتجهة من لندن إلى لوس أنجليس.
اتصل جاكوب مئير الذي يعيش في شرق لندن بالشرطة قبل ثماني دقائق من انطلاق الطائرة التابعة للخطوط الجوية النرويجية من مطار جاتويك يوم 11 مايو لأنه تأخر ورفض موظفو الشركة السماح له بالركوب، وفقًا لوكالة رويترز.
وأدى بلاغه الكاذب إلى إعادة تفتيش الركاب وتأجيل الرحلة 90 دقيقة، وكشف تحقيق لمطار جاتويك أن البلاغ الكاذب جاء باستخدام نفس رقم الهاتف المسجل في حجز مئير.
وعندما عاد إلى المطار ليأخذ طائرة أخرى للولايات المتحدة يوم 22 مايو ألقت السلطات القبض عليه.
في البداية زعم أنه فقد شريحة هاتفه المحمول لكنه أقر الثلاثاء في محكمة لويس كراون بتقديم معلومات خاطئة عن مادة من المحتمل أن تلحق أضرارًا بصحة الإنسان، وصدر ضده حكم بالسجن عشرة أشهر.
وقال مارك كلوذير رئيس شرطة جاتويك الخميس «كان هذا قرارًا سخيفًا من مئير الذي لفق ادعاءً خطيرًا للغاية من أجل مصلحته».
وتابع «كان متأخرًا عن طائرته وظن أنها فكرة جيدة أن يتصل ويحذر من وجود قنبلة، مع ذلك انتهى الأمر بأن يتحول هذا إلى أسوأ قرار اتخذه».
تعليقات