تظاهر مئات البرازيليين السبت في شوارع مدينة كوريتيبا جنوب البلاد تنديدًا بقتل محامية رماها زوجها من الطبقة الرابعة في جريمة سلطت الضوء على زيادة معدلات العنف ضد النساء في البرازيل.
فقد أثار تسجيل مصور بثته القنوات التلفزيونية البرازيلية قبل أيام والتقطته كاميرا مراقبة تابعة للمبنى حيث وقعت الحادثة، موجة استنكار واسعة في البلاد، وتظهر المشاهد رجلًا يبرح امرأة ضربًا، وفقًا لوكالة فرانس برس.
وأوقف المشتبه به ووجهت إليه تهمة ضرب تاتيان سبيتزنر ومنعها من الإفلات منه ثم إرغامها على الصعود بالمصعد إلى شقتهما في مدينة غوارابوافا قرب كوريتيبا قبل رميها من النافذة، وبعد انتشار هذا التسجيل المصور، ندد ناشطون بتفشي آفة العنف الأسري وجرائم قتل النساء في البرازيل.
وأظهر التقرير السنوي لجمعية المنتدى البرازيلي للسلامة العامة الصادر قبل أيام أن عدد جرائم قتل النساء زاد بنسبة 6% في 2017، وأشار التقرير إلى أن 1133 امرأة تعرضن لحالات عنف استهدفتهن لكونهن نساء، كما سجلت 60 ألفًا و18 جريمة اغتصاب في 2017 بزيادة 8% على العام السابق.
واستجاب مئات البرازيليين السبت لدعوة اتحاد المحامين وتظاهروا مرتدين ملابس بيضاء في شوارع كوريتيبا عاصمة ولاية بارانا قبل إطلاق بالونات بيضاء تكريمًا لذكرى المحامية الراحلة.
تعليقات