فر حوالي مئتي شخص من مركز لتأهيل مدمني المخدرات في فيتنام السبت، بحسب ما أفادت الشرطة المحلية في أحدث فصول محاولات الهرب من منشآت العلاج المثيرة للجدل في البلاد.
ويلزم القانون المحلي بعض المدمنين بتمضية فترة تصل إلى سنتين في أي من المراكز الفيتنامية لإعادة التأهيل، فيما توكل مهمة الاعتناء بآخرين للعائلة أو للأفراد المعنيين أنفسهم، وفق «فرانس برس».
ويخضع أكثرية هؤلاء الأشخاص لعلاجات صارمة لدفعهم للإقلاع عن الإدمان في المراكز المكتظة أو أنهم يُعزلون في غرف انفرادية بتهمة خرق القوانين.
وحصلت عمليات فرار عدة في السنوات الأخيرة، فيما سجل أحدث هذه الحوادث السبت في مقاطعة تيين غيانغ في جنوب البلاد، بحسب ما قال ضابط في الشرطة طالبًا عدم كشف اسمه، مشيرًا إلى القبض على حوالي نصف الأشخاص الفارين.
وأضاف المسؤول في الشرطة: «ثمة حوالي مئة مدمن لا يزالون متوارين والشرطة تبحث عنهم».
وتحول خلاف مع طاقم المركز إلى مواجهة حمل خلالها مرضى سكاكين وأحجارًا وشجعوا آخرين على كسر الباب، بحسب ما أفاد موقع «في إن إكسبرس» الحكومي.
وأظهرت صور انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي عشرات الرجال بعضهم عراة الصدر يهيمون على طريق سريع قرب مركز التأهيل.
وذكرت وسائل إعلامية رسمية أخرى أن المركز في تيان غيانغ يضم أكثر من 650 شخصًا مسجلة أسماؤهم للعلاج.
وتضم فيتنام أكثر من 220 ألف مدمن مخدرات مسجل بحسب إحصاءات رسمية نشرت العام الماضي. ويحتل الهيروين والميثامفيتامين صدارة قائمة أكثر أنواع المخدرات استهلاكًا لدى المدمنين.
تعليقات