تعتزم سلطات بلدية أمستردام اتخاذ تدابير جديدة لاحتواء تدفّق السيّاح إلى حيّ الدعارة الشهير فيها، بما في ذلك إغلاق شوارع لأعمال تنظيف وتنظيم حركة الدخول، بحسب ما أعلنت البلدية الثلاثاء.
وتمّ اتخاذ هذا القرار إثر وصف المندوب البلدي وسط المدينة بـ«الأدغال» ليلا، في ظلّ الصعوبات التي تواجهها الشرطة في الحدّ من الجرائم وأعمال العنف، وفق «فرانس برس».
وجاء في بيان صادر عن البلدية أن «أمستردام ستتخذ تدابير جديدة لتخفيف الضغط على وسط المدينة وتحسين النفاذ» إلى حيّ الدعارة الشهير.
أوضح البيان أن «كميات كبيرة من النفايات ترمى في الشوارع، لذا لا بدّ من تخصيص أوقات لتنظيفها».
وتعتمد أمستردام مؤشرا بألوان متفاوتة بشأن كثافة الحشود، تتراوح درجاته بين الأخضر والأحمر.
وفي حال بلوغ المؤشر اللون الأحمر، سيوفَدُ عناصر بلديون لتنظيم حركة المرور وستغلق بعض الشوارع عند الاقتضاء.
ويتوافد نحو 18 مليون سائح إلى أمستردام كلّ سنة، أي أن عددهم يتخطى إجمالي عدد سكان هولندا البالغ 17 مليون نسمة.
تعليقات