استعادت شرطة دبي ماسة بحوالى 20 مليون دولار، سُرقت من خزنة إحدى الشركات العاملة في مجال نقل الأموال في الإمارات العربية المتحدة.
وقالت الشرطة في بيان نشرته على صفحتها في «فيسبوك»، مساء الأربعاء، إن استعادة الماسة تمثل «أكبر عملية ضبط من حيث قيمة المسروقات تقوم شرطة دبي بضبطها»، من دون أن تحدد تاريخ سرقة الماسة واستعادتها، حسب «فرانس برس».
ونقلت عن العقيد محمد عقيل أهلي، نائب مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، أن بلاغا ورد إلى الشرطة يفيد بسرقة ماسة زرقاء نادرة تزن 9,33 قيراط من مقر إحدى شركات نقل الأموال. وتبيّن أن شخصًا مجهول الهوية تمكّن من تجاوز ثلاث بوابات أمنية وسرقتها.
وعند البوابة الثالثة والأخيرة، تقع خزنة وضعت فيها الماسة. ويتطلب فتح الخزانة وجود ثلاثة موظفين، إذ يملك الموظف الأول مفتاح الخزنة، والثاني رقما سريًا، والثالث رمزًا سريًا إلكترونيًا يتغير تلقائيًا كلّ دقيقة. لكن رغم هذه الإجراءات، تمكن السارق من تنفيذ العملية وسرقة الماسة.
وتابع أهلي أن السارق حاول تهريب الماسة «بمعرفة أحد أقربائه، وشحنها في صندوق حذاء رياضي إلى موطنه»، لكن شرطة دبي «كانت له بالمرصاد وتمكنت من إلقاء القبض عليه في مخبئه بإحدى الإمارات المجاورة».
وأوضح أن الفريق الذي كلّف بالقضية قام حلل 8620 ساعة تصوير، وجمع معلومات عن أكثر من 120 شخصًا، قبل أن يكتشف السارق المتحدر من دول آسيوية والذي يمتلك خلفية أمنية ساعدته في تنفيذ عمليته، بحسب المسؤول الأمني. وتتمتع إمارة دبي التي يزورها نحو 15 مليون سائح سنويا باستقرار أمني كبير.
تعليقات