زار الفتيان ومدربهم لكرة القدم الذين علقوا لمدة أسبوعين في مغارة غمرتها المياه في شمال تايلاند، معبدًا بوذيًا الخميس رفعوا فيه الطقوس لجلب السعادة.
ووضعوا سلاسل بيضاء صغيرة على الرأس من شأنها أن تجلب لهم الحظ بحسب المعتقدات البوذية، وكرموا في هذه المراسم التي أقيمت في معبد «با تات دوي واو» عند الحدود مع بورما، ذكرى الغواص التايلاندي الذي لقي حتفه خلال عملية إنقاذهم المحفوفة بالمخاطر، وفقًا لوكالة فرانس برس.
وبعد هذه الإطلالة العلنية الثانية للفتيان، طلبت السلطات التايلاندية من وسائل الإعلام عدم إزعاجهم لمدة شهر.
ويستحسن أن يستعيدوا مجرى حياتهم الطبيعية في أسرع وقت ممكن ويعودوا إلى المدرسة، عملًا بتوصيات أطباء النفس.
وروى الناجون الذين خرجوا الأربعاء من المستشفى خلال مؤتمر صحفي كيف نجحوا في الصمود تسعة أيام في عزلة تامة في المغارة، مكتفين بشرب مياه المتساقطات ورفع الصلوات.
وكان أعضاء فريق «الخنازير البرية» لكرة القدم علقوا إثر هطول أمطار موسمية في كهف تام لوانغ في شمال البلاد في الثالث والعشرين من يونيو، واستغرقت عملية انتشالهم ثلاثة أيام وانتهت في العاشر من يوليو.
وعثر عليهم غطاسان بريطانيان بعد تسعة أيام، على بعد أربعة كيلو مترات عن المدخل، على مرتفع صخري لجأوا إليه بسبب ارتفاع منسوب المياه بسبب الأمطار.
وأثارت حادثة هذا الفريق ضجة إعلامية تردد صداها في أنحاء العالم.
تعليقات