أثارت فرس قزمة نجت من الفيضانات القاتلة، من خلال السباحة وصولًا إلى سطح منزل، تعاطفًا كبيرًا في اليابان، فيما البلاد تحاول احتواء تبعات أمطار قياسية تسببت بمقتل 179 شخصًا.
وأمضت «ليف» البالغة تسع سنوات وتقيم في مأوى للعجز في مدينة كوراشيكي، ثلاثة أيام وهي عالقة على سطح منزل، عندما رأها عمال الإغاثة الاثنين، مع انحسار مياه الفيضانات، وفق «فرانس برس»، الأربعاء.
ونشرت صور الفرس الصغيرة الحجم بفروها الأشقر الواقفة بحزن على السطح، في الصحف المحلية، وانتشرت كثيرًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي مخففة بعض الشيء وطأة أسوأ كارثة أحوال جوية تشهدها اليابان في غضون ثلاثة عقود.
وقالت كيكو تاكاهاشي من جمعية «بيس ويندز جابان» إن عمال الإغاثة «اتصلوا بالإطفائيين طالبين المساعدة لإنزالها، إلا أنه قيل لهم إن المسعفين منهمكون بإنقاذ أرواح بشرية». وأرسلت جمعيتها موظفين إلى المكان لإنزال الفرس الجافلة، التي أفرج عنها الموظفون في مأوى العجزة بعدما أصيبوا بالذعر عند إخلاء المكان بسبب الفيضانات.
وقضى في الفيضانات صغير هذه الفرس، المهر «إيرث»، ونقلت «ليف» إلى مزرعة قريبة حيث تلقى اهتمامًا كبيرًا، على ما أضافت تاكاهاشي.
تعليقات