أقرّت وزارة العدل الفرنسية الإثنين بإمكانية وجود خلل في السجن سهّل عملية هرب رضوان فايد على متن مروحيّة وبمساعدة مجموعة مسلّحة.
وقالت وزيرة العدل نيكول بيلوبيه: «طلبت من لجنة تحقيق أن تتجه إلى المكان، وأن تعاين الإجراءات الأمنية لنعرف مواطن الخلل وكيفية معالجتها»، وفق «فرانس برس».
وأضافت: «علينا أن نكون حذرين وألا نترك السجناء لوقت طويل في المكان نفسه عندما يكونون على هذه الشاكلة» مثل رضوان فايد الذي سبق أن فرّ من سجنه أيضًا قبل خمس سنوات.
وما زال رضوان فايد متواريًا عن الأنظار بعد عملية هروب مذهلة من سجن في ضواحي باريس.
ونفّذت هذه العملية صباح الأحد، ولم تستغرق سوى «بضع دقائق» ولم تسفر عن أي إصابات، وفقًا لسلطات السجون.
وشارك فيها رجال «مدجّجون بالسلاح» ساعدوه على الفرار من السجن المركزي في ريو بمنطقة باريس، إلى منطقة ما زالت مجهولة.
وقال مصدر قريب من التحقيق إن فايد هرب «على متن مروحية، بمساعدة ثلاثة شركاء». ويشارك 2900 شرطي في البحث عنه.
وهي المرة الثانية التي يهرب فيها هذا السجين، بعد فرار أول قبل خمس سنوات، حيث كان يمضي عقوبة السجن 25 عامًا لإدانته بتنفيذ عملية سطو مسلّح أسفرت عن مقتل شرطية، في العام 2010.
تعليقات