ينتظر فتيان وفتيات بفارغ الصبر نتائج عمليات الإنقاذ الرامية لإخراج 12 زميلًا لهم مع مدرّبهم من مغارة فقد أثرهم فيها قبل تسعة أيام، فيما يعتقد المنقذون أنهم باتوا على مقربة منهم.
وقال تيليك جاما (14 عامًا)، «أريد أن يعود صديقي براجاك ويلعب معي كرة القدم»، وفق «فرانس برس».
وقال كانيت بونغسوان مدير مدرسة «ماي تساي براسيتسارت» حيث يدرس ستة من الفتيان المفقودين «نحن نغنّي ونصلّي لتكون لديهم القوة للانتظار إلى حين وصول المساعدة».
ودخل الفتيان البالغة أعمارهم بين 11 عاما و16 مع مدرّبهم لكرة القدم إلى مغارة تهام لوانغ الواقعة شمال تايلاند على الحدود مع بورما ولاوس، مساء الثالث والعشرين من يونيو بعد إنهاء تدريبهم الرياضي.
وأثناء وجودهم في داخلها، هطلت أمطار موسمية غزيرة أغرقت أجزاء منها.
ومع تحسّن الأحوال الجوية، تمكّن عناصر الإنقاذ من إنشاء قاعدة متقدّمة في المغارة البالغ عمقها أكثر من عشرة كيلومترات.
والإثنين، أعلنت فرق الإنقاذ أنها باتت على مقربة من حُجرة «باتايا بيتش» التي يُعتقد أن الفتيان ومدربهم لجأوا إليها.
وقال حاكم المنطقة نارونغساك أوسوتاناكورن «نحن نسابق الزمن والماء (الذي يُغرق أجزاء من المغارة) لإنقاذ حياة 13 شخصًا».
ويشارك في عمليات الإنقاذ ألف شخص منهم عسكريون وخبراء أميركيون وأستراليون وبريطانيون ويابانيون وصينيون.
تعليقات