أعلنت الشرطة الكمبودية السبت، أنها قبضت على أفراد منظمة غير شرعية كانت توفر خدمات تأجير أرحام من أمهات بديلات لأزواج صينيين.
وقال قائد وحدة مكافحة التهريب في الشرطة كيو تيا إن خمسة أشخاص أحدهم من الجنسية الصينية، أوقفوا الجمعة في بنوم بنه، وأضاف «عثرنا على 33 امرأة بعضهن أنجبن أطفالهن والأخريات لا يزلن حوامل، تلقين وعودًا من المنظمة بالحصول على عشرة آلاف دولار في مقابل حمل طفل لزوجين صينيين»، وفقًا لوكالة «فرانس برس».
وأدى تخفيف السلطات الصينية للقيود المفروضة في إطار سياسة الطفل الواحد في البلاد إلى ارتفاع كبير في الطلب على خدمات عيادات التوليد بالمساعدة الطبية، وثمة حوالي 90 مليون امرأة بات يسمح لها بالحمل بطفل ثان، غير أن كثيرات منهن أصبحن في أعمار متقدمة تصعّب حصول الحمل طبيعيًا.
وفي ظل حظر تأجير الأرحام في الصين، لا يتوانى الصينيون عن البحث عن أمهات بديلات في الخارج.
وتشكل بلدان جنوب شرق آسيا وجهة مفضلة للباحثين عن استئجار أرحام في ظل التكلفة الزهيدة للخدمات الطبية والعدد الكبير من الشابات الفقيرات وعدم وجود تشريعات للأزواج المثليين أو الأهل العازبين.
غير أن بلدان المنطقة بدأت في السنوات الأخيرة بمنع هذه الممارسات بعد سلسلة فضائح وانتقادات رأت فيها استغلالا للمراة.
تعليقات