ناقش البرلمان البريطاني، الجمعة، قانونًا بفرض عقوبة السجن حتى عامين، لمن يلتقط صورًا خلسة للنساء تظهر ما تحت التنانير التي يرتدينها.
وقالت وزيرة العدل لوسي فرايزر: «ذا التصرف تطفل مقيت للخصوصية يخلف شعورًا بالانحطاط والكرب لدى الضحايا»، معلنة دعم الحكومة لمشروع القانون المقدم من النائبة المعارضة فيرا هوبهاوس.
ويلحظ مشروع القانون إدراج الأشخاص المدانين بهذه الممارسة في سجل المعتدين الجنسيين، حسب «فرانس برس».
وتعرض بعض الأشكال المتصلة بهذه الممارسة أصلًا مرتكبها للملاحقة، في إطار قوانين خدش الحياء العام والتلصص، غير أن المروجين للقانون الجديد يؤكدون أن القوانين المعمول بها حاليًا لا تغطي كل الارتكابات في هذا المجال.
وأشادت فرايزر بالحملة التي تقودها جينا مارتن، وهي شابة في السادسة والعشرين من العمر، كانت ضحية لممارسات التلصص هذه التي تسمى «إبسكيرتينغ» بالانجليزية.
وأطلقت الشابة حملة لمطالبة السلطات بسن تشريعات، لقمع هذه الارتكابات.
وعلقت مارتن: «هذا بطبيعة الحال نبأ رائع» و«الفضل يعود إلى كل النساء والرجال الذين دعمونا في مسارنا. لا يزال هناك طريق يجب اجتيازه، لكن يبدو أننا سنصل إلى مبتغانا من دون مشكلات تذكر».
وكانت جينا مارتن أطلقت هذه الحملة العام الماضي، بعدما التقط رجلان صورة تظهر ما تحت تنورتها، خلال مهرجان موسيقي في لندن. وأخطرت مارتن الشرطة بما فعلاه غير أن ذلك لم يؤد إلى أي ملاحقة قانونية.
تعليقات