بيعت مزهرية خزفية صينية استثنائية صنعت على شرف الإمبراطور تشيانلونغ، وبقيت منسية عقودًا في علية منزل، بسعر 16,2 مليون يورو الثلاثاء خلال مزاد نظمته دار «سوذبيز» في باريس.
وحققت مزهرية تشيانلونغ التي اشتراها شاب صيني حضر المزاد أعلى سعر لتحفة تبيعها «سوذبيز» في باريس منذ انفتاح السوق على دور المزادات الأجنبية، فضلًا عن تحطيم الرقم القياسي بأغلى قطعة خزفية تباع في فرنسا، وفقًا لوكالة «فرنس برس».
وتحمل هذه المزهرية التي قدرت قيمتها بين 500 و700 ألف يورو، منظرًا رائعًا يشمل تسعة أيائل وخمسة من طيور الكركي أمام صخور ينهمر عليها شلال، محاطًا بأشجار صنوبر وقمم يلفها الضباب.
وهي من «العائلة الزهرية» أي أنها تحمل رسومًا يطغى عليها اللون الزهري، وهي في حالة ممتازة بعدما أمضت عقودًا عدة في علية منزل في فرنسا.
ويبدو أنه تم شراء المزهرية في فرنسا في نهاية القرن التاسع عشر في فترة كانت فيها القطع التي مصدرها آسيا تثير حماسة كبرى، و نقلت إلى «سوذبيز» في علبة للأحذية بعد أن قبعت عقودًا في علية منزل عائلة لم تكن تعجبها هذه القطعة.
ولم يُحصَ سوى أربع مزهريات مع هذا النوع من النقشات، وتلقى القطع العائدة إلى حقبة تشيانلونغ إقبالًا كبيرًا، وسبق أن بيع إناء خزفي من «العائلة الزهرية» بسعر 30,4 مليون دولار في مزاد نظمته دار سوذبيز في هونغ كونغ.
تعليقات