الموت المفاجئ لمصممة الأزياء كيت سبيد الثلاثاء، أدى إلى إقبال ملحوظ على شراء حقائب اليد زاهية الألوان التي صممتها.
وشهد موقع ترايدزي للتسوق ارتفاعًا في متوسط الأسعار حتى وصل لستة أمثال وتضاعف في العرض فيما تزايد معدل الشراء بنسبة 800 بالمئة لحقائب يد كيت سبيد يوم موتها، ووصلت أسعار الحقائب التي بيعت بخمسين دولارًا في الأسبوع السابق لوفاتها إلى 300 دولار في الخامس من يونيو بما يتسق مع أسعار الحقائب الجديدة، وفقًا لوكالة رويترز.
وعثر على مصممة الأزياء التي كانت تبلغ من العمر 55 عامًا، والتي بنت مع زوجها إمبراطورية للأزياء قامت على شعبية طرح سلع بأسعار منخفضة، ميتة في شقتها بمدينة نيويورك الثلاثاء فيما بدا أنه انتحار.
وأتاحت تصميمات سبيد لحقائب اليد والكماليات ذات الألوان الزاهية والخطوط الواضحة طرازًا جريئًا للشابات العاملات في وقت فاقت فيه حقائب اليد الفاخرة قدرتهن المالية و هيمنت فيه العلامات التجارية الأوروبية على القطاع.
وقال موقع ثريداب للبيع على الإنترنت إن ما باعه من سلع من تصميم سبيد الثلاثاء، فاق مبيعات الاثنين بثلاثة أضعاف.
تعليقات