خرج الفنان الفرنسي إبراهام بونشيفال، الجمعة، من تمثال خشبي ضخم على شكل رجل ما قبل التاريخ يرتدي جلد أسد، بعد أن أمضى سبعة أيام في داخله.
وتعين على بونشيفال البقاء في وضع الجلوس داخل التمثال البالغ ارتفاعه 3.2 متر في حديقة متحف ما قبل التاريخ في أوريغناك في جنوب غرب فرنسا، وفقًا لوكالة رويترز.
وكان بحوزة بونشيفال 20 لترًا من الماء إلى جانب لحم جاف ليعيش عليه وسمح له بفتحة صغيرة لمعرفة وقت النهار أو الليل والتحدث مع الناس.
وقال بونشيفال إنه وجد صعوبة في النوم، وأضاف «كان أمرًا شديدًا ومدهشًا للغاية، إنه أمر شاق، أكثر قسوة مما كنت أعتقد».
وأوضح متحف أوريغناك إن هذا الحدث اجتذب ألف زائر حيث قضى بعضهم وقتًا في قراءة القصص للفنان الذي وصف نفسه بـ «محب الأماكن المغلقة».
ولم يكن بونشيفال غريبًا على العيش داخل الأماكن المغلقة، ففي عام 2014 قضى 13 يومًا داخل تمثال أجوف على شكل دب، وفي عام 2017 حصر نفسه داخل صخرة لمدة أسبوع.
تعليقات