أطلق المصور الشاب حسن عبد السلام المتريح مشروعًا فوتوغرافيًا جديدًا لرمضان هذا العام، بعنوان «أبوة»، يتضمن تصوير الأب مع أبنائه.
ويقول المتريح لـ«بوابة الوسط»، إنّ «الصورة تتضمن رسم ابتسامة الأب وأبنائه في انعكاس لبرالوالدين، ومعنى الأبوة والرحمة وما أنعم الله علينا بنعمة الأب».
وأضاف أن بمشروعه يحاول صنع الفارق و«أقدم صورة إنسانية؛ تحيي فينا الإنسان وتبعث فيه الأمل، وتدرك ما لم يدرك غيرنا، أنها رسائل ترتقي بمن يستحقها، وما نراه من ظلم، وسرقة وعبث لا يمثلنا». وذكر أن «مثل هذه المشاريع تعد أعمال خيرية مضمونها رسائل إنسانية بحته».
ولا يعد هذا المشروع الأول الذي يطلقه المتريح، والذي أطلق في العام 2015 مشروعًا فوتوغرافيًا بعنوان «100 ابتسامة»، يتضمن 100 صورة لابتسامة رجال من مدينة البيضاء.
ووصف المتريح مشروعه في حينها: «لأنّها الحرب، سنواجه المدفع بالورد، والموت بالحياة، والفتنة بالوحدة، والكراهية بالحب، والعنصرية بالتفاهم، والحزن بالابتسامة، هل يشك أحدكم في ذلك؟ ها هي أكثر مئة ابتسامة من شباب لم يفقدوا الأمل بعد، من جعل هذه البلاد بستان الورد الذي نحلم به».
حسن المتريح مواليد العام 1991 من مدينة البيضاء، عضو في شبكة التواصل الإعلامية، شارك في عديد من المهرجانات المحلية والدولية، منها مهرجان الأفلام الوثائقية، وجائزة الشارقة للتصوير الفوتوغرافي بالإمارات.
تعليقات