اضطرت «ستاربكس» في الولايات المتحدة إلى السماح لأي شخص بأن يستخدم المراحيض في المقاهي التابعة لها، بعدما كان الأمر محصورًا بالزبائن.
ويأتي هذا القرار، بعد احتجاجات كبيرة ناجمة عن توقيف شابين أسودين في أحد مقاهي الشبكة في فيلادلفيا أواسط الشهر الفائت، حسب «فرانس برس»، السبت.
وقال مؤسس «ستاربكس» هاورد شولتس في مؤتمر صحافي «لا نريد أن نصبح مراحيض عامة. لكننا سنتخذ من الآن فصاعدا القرار الصائب وسنعطي مفاتيح» المراحيض. وأضاف «الجميع مرحب به في ستاربكس».
وتضاعف إدارة المجموعة من اتخاذ تدابير لترميم صورتها، بعد انتشار تسجيل مصور عبر الانترنت يظهر توقيف شابين أسودين بطريقة غير مبررة في 12 أبريل.
وكان طُلب من راشون نيلسون ودونته روبنسون مغادرة المقهى عندما كانا ينتظران دورهما لتقديم طلبهما بانتظار وصول شخص ثالث هما على موعد معه. ورُفض طلب أحدهما استخدام المراحيض في الانتظار.
ولإرغامهما على مغادرة المكان، اتصلت الإدارة بالشرطة التي قيدتهما رغم أنهما لم يبديا أي مقاومة.
هذه الحادثة التي صورتها زبونة في المقهى، أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، وانتشر على إثرها وسم يدعو لمقاطعة «ستاربكس» فضلًا عن سلسلة تظاهرات.
ومذاك، أعلنت «ستاربكس» أنها ستغلق كل مقاهيها لبضع ساعات في 29 مايو، لإجراء تدريب للموظفين على سبل تفادي اتخاذ خطوات تنطوي على تمييز.
ووافق الشابان الموقوفان على عدم طلب أي تعويضات أمام المحاكم بعد التوصل إلى اتفاقين منفصلين مع مدينة فيلادلفيا و«ستاربكس». وينص الاتفاقان خصوصًا على تمويل برنامج دراسي بقيمة 200 ألف دولار.
تعليقات