وجّهت الشرطة الفرنسية الاتهام لرجل في الخامسة والأربعين من العمر باغتصاب فتاة في الثالثة عشرة وقتلها، بحسب ما أعلن محاميه.
وسبق أن حكم على هذا الرجل دافيد رامو بالسجن 15 عامًا، في العام 1996، لإدانته باغتصاب قاصر دون الخامسة عشرة والسطو المسلّح، وفق «فرانس برس».
وعقد المدعي العام في مدينة ليل مؤتمرًا صحفيًا شرح فيه وقائع الجريمة الجديدة.
وتبيّن أن الفتاة ماتت خنقًا بعدما اصطحبها المتهم بداعي إعطائها بعض الحاجيات لوالديها.
وعثرت الشرطة على جثّتها الأحد بعدما فُقد أثرها قبل أيام.
وعثر على جثّة الفتاة «في الطبيعة» في الشمال الفرنسي، وفقًا لمصدر في الشرطة أكّد بذلك ما تناقلته وسائل إعلام ملحية.
وشوهدت الفتاة أنجليك آخر مرة بعد ظهر الأربعاء قرب مدينة ليل، ثم فقد أثرها.
وهي تركت رسالة تقول فيها إنها ذاهبة للقاء صديقات لها ولن تتأخر.
ومنذ الإعلان عن فقدان أثرها، أطلقت السلطات حملة بحث واسعة النطاق، أسفرت الأحد عن توقيف الرجل الذي سرعان ما أقرّ بفعلته، ثمّ وجّه الاتهام له رسميًّا ليل الإثنين - الثلاثاء.
تعليقات