عثرت الشرطة الفرنسية على جثّة فتاة في الثالثة عشر فُقد أثرها قبل أيام، وأوقفت رجل «أقرّ بفعلته»، سبق أن أدين في قضية اغتصاب، بحسب النيابة العامة الأحد.
وعثر على جثّة الفتاة في الشمال الفرنسي، وفقًا لمصدر في الشرطة أكّد ما تناقلته وسائل إعلام ملحية، وشوهدت الفتاة أنجليك آخر مرة بعد ظهر الأربعاء قرب المدينة، ثم فقد أثرها، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وتركت الفتاة رسالة تقول فيها إنها ذاهبة للقاء صديقات لها ولن تتأخر، ومنذ الإعلان عن فقدان أثرها، أطلقت السلطات حملة بحث واسعة النطاق.
وصباح السبت، كان العنصر الوحيد المتوافر للشرطة هو شهادة فتى في العاشرة قال إنه شاهدها ذاهبة بحسب إرادتها مع رجل، مساء الأربعاء، لكن التحقيقات توصّلت إلى التعرّف على رجل في الخامسة والأربعين من العمر، وتوقيفه على ذمة التحقيق.
وقال المصدر القضائي إن الرجل «سرعان ما أقرّ بفعلته، واصطحب المحققين إلى مكان الجثة».
وفي السجّل القضائي للرجل الموقوف إدانة بتهمة الاغتصاب في العام 1996، ولم تدل السلطات بأي تفاصيل حول طريقة قتل الفتاة، وقالت النيابة العامة «الاثنين سيتم تشريح الجثّة».
تعليقات