وجهت رسميًّا الجمعة تهمة القتل في ظروف مشددة للعقوبة إلى الشرطي الأميركي السابق جوزف دي انجيلو الذي يشتبه في أنه سفاح زرع الرعب في كاليفورنيا في السبعينات والثمانينات.

وأوقف الرجل البالغ 72 عامًا الثلاثاء في منزله في سيتروس هايتس ووضع في السجن في منطقة ساكرامنتو وأحضر إلى المحكمة الجمعة مكبلاً وعلى كرسي نقال، وفق «فرانس برس».

وتلا عليه القاضي التهم الموجهة إليه والمتعلقة بجريمة قتل كايتي وبراين ماجوري في العام 1978 في رانتشو كوردوفا في شمال كاليفورنيا. وحددت الجلسة المقبلة في 14 مايو.

ويواجه دي أنجيلو كذلك ست تهم أخرى بالقتل في منطقتي اورنج وفنتورا في جنوب كاليفورنيا. ويشتبه في المجموع بأنه مسؤول عن 12 جريمة قتل وحوالي خمسين عملية اغتصاب ترافق بعضها مع ممارسات سادية و120 عملية سرقة تقريبًا.

وأفلت من السلطات على مدى أكثر من أربعين عامًا، إلا أن أمره كشف في نهاية المطاف بفضل عينات «دي إن إيه» قارنها المحققون مع قاعدة بيانات موقع «جيدماتش» لعلم الأنساب.