عبر شاب باكستاني مسيحي، حققت صورته الذاتية مع البابا فرنسيس انتشارًا كبيرًا عبر الإنترنت، عن «ألمه» إزاء وضع الأقليات في بلده، ناقلاً عن الحبر الأعظم تأكيده أنه يصلي من أجل السلام.
وقال دانيال بشير، وهو طبيب في السادسة والعشرين من العمر في مدينة كراتشي الباكستانية، لوكالة «فرانس برس» إنه التقط صورة السيلفي مع البابا فرنسيس خلال لقاء شبابي في الفاتيكان الشهر الفائت.
وأهدى الشاب البابا شالاً تقليديًّا مزخرفًا من ولاية السند يُعرف باسم «أجرك»، ويظهر الحبر الأعظم في الصورة وهو يضعه على كتفيه. وكتب بشير عبر «فيسبوك» تعليقًا على الصورة: «قلبي يطير فرحًا».
وقال بشير، الجمعة، «لقد كان سعيدًا جدًّا بالـ(أجرك).. لقد عقدت لقاء شخصيًّا معه في وقت لاحق وأهديته بطانية»، مشيرًا إلى أن البابا فرنسيس أبلغه بأنه يصلي «يوميًّا للسلام في باكستان».
وحققت الصورة انتشارًا كبيرًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ووجد بشير نفسه تحت الأضواء مع طلبات من مختلف وسائل الإعلام في البلاد للحديث معه.
ولفت إلى أنه تناول مع البابا وضع الأقليات الدينية في باكستان، البلد الذي يعد أكثر من مئتي مليون نسمة يشكل المسلمون أكثر من 90 % منهم وتقرب نسبة المسيحيين بينهم من 2 %.
وتعاني الأقلية المسيحية في البلاد اضطهادًا وتمييزًا مزمنين وغالبًا ما يعمل أفرادها في وظائف وضيعة ويتقاضون أجورًا ضعيفة. كما تتعرَّض هذه الطائفة باستمرار لهجمات من متشددين إسلاميين.
تعليقات