توفي رضيع عمره 16 يومًا غرقًا، بعدما سحبه قرد من منزله إلى داخل بئر.
وكان الرضيع ينام تحت ناموسية في منزله، في ولاية أوديشا بشرق الهند، الجمعة، عندما سحبه قرد من نوع المكاك المنتشر على نطاق واسع في البلاد، حسب «فرانس برس».
وقالت المفتشة في الشرطة س. م. بارال إن «الأم تفيد بأنها رأت قردًا يسحب طفلها منها. أطلقت صفارة إنذار غير أن القرد قفز سريعًا إلى السطح واختفى».
وأضافت: «أطلقنا عملية بحث مع حراس الغابات. عثرنا البارحة (الأحد) على الطفل ميتًا داخل البئر». وأظهر تشريح للجثة أن الطفل قضى اختناقًا بسبب الغرق، وفق بارال.
وأوضحت المفتشة في الشرطة «نظرًا إلى عدم وجود أي آثار لإصابات على جثة الطفل، ربما عمد القرد إلى الرمي به في البئر».
ولم يفتح أي تحقيق في هذه الحادثة نظرًا إلى «قناعة العائلة بأن القرد هو الذي قتل طفلها». ووقعت الحادثة في قرية تالاباستا في مقاطعة كوتاك.
وتفيد تقارير إعلامية بأن القردة تتحول إلى مصدر إزعاج متنام في المنطقة التي شهدت الحادثة.
وفي مارس العام الماضي، أقفلت المدارس في مقاطعة كندرابادا في ولاية أوديشا، بسبب هجمات متكررة من قردة، وفق صحيفة «هندستان تايمز».
وفي الشهر عينه، قضى موظف حكومي جراء إصابات في الرأس، بعدما قفز عليه قرد من أعلى شجرة، بحسب الصحيفة.
ويلقي الناشطون البيئيون باللائمة، في هذه المشكلة، على تعدي البشر على مساحات الانتشار الطبيعي لهذه الحيوانات.
تعليقات