أعلنت سلطات ولاية أوكلاهوما الأميركية أنها ستستخدم غاز النيتروجين في تنفيذ عقوبات الإعدام، وهي طريقة مثيرة للجدل لم يسبق أن اُستخدمت في الولايات المتحدة.
وجاء هذا الإعلان على لسان مايك هانتر، المدعي العام، في هذه الولاية المحافظة الواقعة في الجنوب، وفق «فرانس برس».
وقال في مؤتمر صحفي: «لقد اخترنا هذه الطريقة لأنَّ الولايات تجد صعوبات كبيرة في العثور على مواد للحقن القاتلة».
ويعود هذا النقص في مواد الحقن القاتلة إلى أن شركات الأدوية ولاسيما الأوروبية، ترفض بيعها للسجون الأميركية.
وما زالت بعض الولايات تجيز تنفيذ عقوبة الإعدام في غرف الغاز في حال لم يكن متاحًا تنفيذها بالحقن القاتلة.
ومنذ العام 1976، اُستُخدمت غرف الغاز في إعدام 11 مدانًا، بحسب مركز المعلومات عن عقوبة الإعدام.
لكن الإعدام بجعل المحكوم يتنشّق غاز النيتروجين لم يستخدم من قبل، وهذه الطريقة معتمدة لقتل الحيوانات، وتؤدي إلى الموت بسبب نقص الأكسجين في الجسم.
ودعا محامٍ لعدد من المحكومين بالإعدام سلطات الولاية إلى الحذر والشفافية الكاملة حول هذه الطريقة.
وسبق أن شهدت الولاية عمليات إعدام أثارت جدلاً كبيرًا بسبب المعاناة التي عاشها المحكومون في لحظاتهم الأخيرة.
تعليقات