انطلقت مساء الأحد استعراضات كبرى مدارس السامبا في كرنفال ريو دي جانيرو، بأزياء زاهية غريبة وعلى وقع الموسيقى الراقصة، في عروض لم تخل من المضمامين السياسية والاجتماعية.
واجتمع أكثر من 72 ألف شخص لمشاهدة «أكبر استعراض في الأرض» كما يصفه منظّموه، في جادة سامبودرومو، وهو شارع طويل تحيط به الحدائق وتجري فيه عادة عروض نخبة النخبة من مدارس السامبا في ريو، وفق «وكالة الأنباء الفرنسية».
وتوالت العروض حتى فجر الاثنين، وشوهد الراقصون على عربات ضخمة مرتدين أزياء زاهية يتمايلون على وقع الآلات الإيقاعية الصاخبة.
وهذا الحدث ليس مجرّد استعراض فنّي، بل هو أيضًا منافسة حامية بين 13 مدرسة تعدّ من أهمّ مدارس السامبا في ريو.
ومع أن الكثيرين ينظرون إلى المهرجان على أنه فسحة للترويح عن النفس من الأزمات التي تعصف بالبرازيل، إلا أن العروض لم تخل من الرسائل السياسية والاجتماعية.
والهدف الأول للمنتقدين كان رئيس البلدية مارسيلو كريفيلا الذي يتهمه معارضوه بأنه يحاول إفساد المهرجان مدفوعًا بقناعاته الدينية.
وقال أحد العارضين الذي تنكر بمظهر يشبه الرئيس ميشال تامر: «مدارس السامبا لها دور اجتماعي، هي تعبّر عما يشعر به الناس».
تعليقات