أتلفت السلطات التنزانية في بضعة أيام 14 هكتارًا من الحشيشة في جنوب البلاد، ضمن عملية خاصة تستهدف زراعة هذه المخدرات، بحسب مصدر رسمي.
وأعلنت السلطات المحلية في منطقة أروميرو أنها أتلفت السبت ثمانية هكتارات من الحشيشة في مرتفعات غابة ميرو، تضاف إلى ستة هكتارات أتلفتها الأربعاء لدى إطلاق وزارة الداخلية هذه العملية الخاصة، وفق «وكالة الأنباء الفرنسية».
وقال مسؤول محلي في أرميرو في مؤتمر صحفي: «لقد قررنا التخلّص من زراعة الحشيشة، بعض المسؤولين المحليين هم متواطئون أو شركاء، لا يمكن السكوت عن هذا».
وأضاف: «الحكومة ستنفذ هذه العملية في مختلف نواحي البلاد، سنوقف كل الأشخاص الضالعين ونصادر كل السيارات التي يعثر فيها على أدنى كمية».
وتعدّ تنزانيا محورًا لتجارة الحشيشة في العالم، ويستفيد المهربون والتجار من مساحتها الواسعة وموقعها في الشرق الأفريقي، إضافة إلى الفساد المستشري وضعف إمكانات الدولة في تطبيق قوانينها بصرامة.
وتحذو تنزانيا بهذه العملية حذو موزمبيق وأوغندا وملاوي المجاورة، وهي دول تكللت جهود مكافحة المخدرات فيها بالنجاح إجمالاً.
تعليقات