تفقدت سفيرة النوايا الحسنة لدى مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة الممثلة الأميركية «إنجلينا جولي» الأحد، مخيّم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن داعية مجلس الأمن الدولي إلى التحرك لإنهاء الحرب التي ستدخل عامها الثامن.
وأدلت جولي بهذه التصريحات خلال زيارتها للمخيم حيث يقيم نحو 80 ألف لاجىء سوري والواقع في محافظة المفرق شمال المملكة قرب الحدود السورية،وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.
وقالت جولي بعد أن قامت بجولة والتقت عائلات «أحضُّ أعضاء مجلس الأمن الدولي على المجيء إلى المنطقة، وزيارة المخيّمات واللاجئين، وإيجاد طريقة لتحمّل المسؤولية الكاملة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي لحل هذا النزاع».
وأضافت «من المؤسف أن نعود إلى الأردن ونشهد مستويات التعاسة مع دخول هذه الحرب عامها الثامن»، مشيرة إلى أن «الأردن ولبنان وتركيا والعراق تستقبل حالياً نحو 5,5 ملايين لاجىء سوري».
وتابعت جولي «هذه الأزمة خرجت عن السيطرة لسنوات، ليس لدى مفوضية اللاجئين الأموال اللازمة لتوفير كل أو حتى أبسط المقومات للعديد من الأسر».
وأشارت إلى أنه «في العام الماضي، لم يتم تمويل سوى 50 في المئة من احتياجات المفوضية المتعلقة بالأزمة السورية فيما لم يتم العام الحالي تمويل سوى 7 في المئة من احتياجاتها».
ودعت إلى ضرورة عدم الإفلات من العقاب وأن تكون هناك مساءلة وعدالة لما يجري في سوريا، مشيرةً إلى أنه «يجب أن لا ننسى بأن الحرب بدأت بمطالب السوريين من أجل نيل المزيد من حقوق الإنسان».
وتستقبل المملكة نحو 680 ألف لاجئ سوري فرّوا من الحرب في بلدهم منذ مارس 2011، يضاف إليهم، بحسب الحكومة نحو 700 ألف سوري دخلوا الأردن قبل الحرب.
تعليقات