تلقى 13 طفلاً وشابًا حررتهم السلطات بعدما عاشوا جحيم التعذيب على يد والديهم في «منزل الرعب» بكاليفورنيا، عددًا كبيرًا من عروض التبني، بحسب ما أعلنت الأجهزة الاجتماعية المعنية بالقضية.
من جهة أخرى، أمرت القاضية إيما سميث بمنع أي اتصال بين الأشقاء الثلاثة عشر ووالديهم ديفيد ولويز توربين حتى العام 2021، إلا بواسطة المحامين.
وقالت متحدثة باسم هيئات الخدمة الاجتماعية في منطقة ريفرسايد، حيث كانت تعيش العائلة لـ«وكالة الأنباء الفرنسية»، «هناك عروض تبنّ، لكن هذا لا يعني أن الأمر سيتمّ بالضرورة».
وحرّرت الشرطة الأشقاء الثلاثة عشر الذين تراوحت أعمارهم بين عامين و29 عامًا، بعدما كانوا يتضورون جوعًا وبعضهم مقيد بسلاسل، ولم يكن يُسمح لهم بالاستحمام سوى مرة في السنة.
وتمكّنت إحدى الأشقاء، وعمرها 17 عامًا، أن تتصل برقم الطوارئ بعيدًا عن أنظار والديها.
ويواجه الوالدان عددًا كبيرًا من التهم التي تتعلّق بالتعذيب والاحتجاز وسوء المعاملة والإهمال، وهي تهم تصل عقوبتها إلى السجن مدى الحياة، وحدّد موعد الجلسة المقبلة في الثالث والعشرين من فبراير.
وبحسب المحققين، تعرّض كلّ الأشقاء لسوء معاملة لوقت طويل، من ضرب وخنق عقابًا لهم، إضافة إلى حرمانهم من العناية الطبية والنظافة.
وبعد تكشّف هذه القضية، توافد أشخاص كثيرون إلى منزل العائلة الذي صار يعرف باسم «منزل الرعب»، وأضاءوا شموعًا ووضعوا ورودًا ورسائل تضامن.
وقالت ليسلي، وهي سيدة في الثامنة والثلاثين فيما كانت تضع رسالة تضامن «أسأل الله أن يكون بعونهم، وأتمنى أن تتحقق العدالة».
تعليقات