تلاحق موجة من الجدل مقدم برامج كندي، بعدما اصطاد أسدًا أميركيًا وطهى بعض أجزائه، ومن بين الغاضبين زوجة رئيس الوزراء السابق، ستيفن هاربر.
ونشر ستيف إكلوند من محطة «وايلد تي في» التلفزيونية الكندية مطلع ديسمبر، عبر صفحته على شبكة «فيسبوك»، صورًا تظهره مع الغنيمة عند قدميه أو حاملًا قطعتي لحم كبيرتين قام بتقطيعهما بعد ذلك في مقلاة كبيرة، حسب «فرانس برس».
وقال مقدم برنامج «ذي إيدج» في المحطة التي تعنى بشؤون الطبيعة «من الميدان إلى المائدة في اليوم نفسه»، مثيرًا ردود فعل غاصبة أو التهاني على عملية الصيد هذه القانونية لفترة ثلاثة أشهر اعتبارًا من الاول من ديسمبر في مقاطعة ألبرتا. ولفتت خصوصًا ردة الفعل الغاضبة جدًا من لورين هاربر، زوجة رئيس الوزراء المحافظ السابق.
وكتبت في تغريدة «إنه شخص مقزز. مطاردة أسد أميركي بواسطة كلاب حتى إنهاكه ومن ثم الإجهاز على الحيوان المحاصر والخائف والمنهك. ولا بد أن ذلك يأتي للتعويض على نقص، قد يكون عضوًا ذكريًا صغيرًا». وأضافت: «القتل في سبيل التسلية يصيبني بالعياء»، مشددة في الوقت نفسه على أن أجدادها كانوا من الصيادين.
وظن البعض أن في الأمر قرصنة لحساب هاربر، بسبب ردة الفعل اللاذعة هذه. إلا أن لورين هاربر أكدت قائلة: «غضبت جدًا ان يكون شخص توجه إلى ألبرتا لقتل أسد أميركي رائع ليتمكن من طهوه». وأثار ما نشره الإعلامي وابلًا من التعليقات الغاضبة والسوقية في غالبيتها، والمنددة بتأثير الصيد على الثروة الحيوانية البرية.
وعلى العكس، أشاد البعض الآخر وهم في غالبيتهم صيادون بما قام به الصحفي وقدموا التهاني إليه وحاولوا تهدئة الغضب.
تعليقات