نفى شروين بيشاور، أحد أبرز المستثمرين في «سيليكون فالي»، الاتهامات الموجهة إليه في الصحافة بالتحرش الجنسي، واضعًا إياها في إطار «حملة تشهير» في حقه.
وأشارت وكالة «بلومبرغ» إلى أن خمس نساء طلبن عدم كشف هوياتهن يتهمن بيشاور بالاعتداء عليهن أو التحرش بهن جنسيًّا في إطار مهني، في أحداث تعود للعام 2013 بالنسبة لبعضهن.
وقال المحامي مارك فابياني في رسالة إلكترونية لـ«وكالة الأنباء الفرنسية» إن موكله «شروين بيشاور هو ضحية حملة تشهير منظمة.. نحن واثقون من أن زيف هذه الادعاءات سيظهر».
ويعتبر بيشاور الذي يشارك في إدارة صندوق «شيربا كابيتال»، من أكثر المستثمرين نفوذًا في قطاع التكنولوجيا. وهو استثمر خصوصًا في شركة «أوبر» لخدمات الأجرة أو موقع «إير بي إن بي» للتأجير الموسمي للمساكن.
وتشهد أوساط «سيليكون فالي»، ولا سيما المشاركين في رؤوس المال الاستثمارية، اتهامات مستمرة منذ سنوات بالتمييز ضد النساء والتستر على حالات تحرش جنسي.
لكن بعدما كشفت موظفة سابقة في «أوبر» في فبراير عن تعرضها لتحرش جنسي في الشركة، توالت الاتهامات المشابهة في عالم شركات التكنولوجيا الذي شهد سلسلة فضائح في هذا الإطار.
ونددت حوالي عشر نساء من العاملات في قطاع التكنولوجيا أخيرًا في مقال عبر «نيويورك تايمز» بما اعتبرنه «ثقافة التحرش» الجنسي في «سيليكون فالي».
تعليقات