منعت السلطات الهندية المتسولين من الاستعطاء في الشوارع وحشدت 10 آلاف عنصر أمن إضافي، تمهيدًا لأهم زيارة تقوم بها «إيفانكا ترامب» للخارج منذ وصول والدها إلى البيت الأبيض.
وستكون «إيفانكا» المتحدثة الرئيسية إلى جانب رئيس الوزراء الهندي «نارندرا مودي» في قمة ريادة الأعمال العالمية «غلوبال إنتربرونورشيب ساميت» في حيدر آباد الممتدة على ثلاثة أيام، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وتحتضن مدينة حيدر آباد الواقعة جنوب الهند الفروع المحلية لمجموعات مثل «غوغل» و«فيسبوك» و«أمازون».
وتعتزم «إيفانكا» التشجيع على تعزيز دور المرأة في مشاريع الأعمال، وستشدد على الصداقة المتنامية التي تربط الولايات المتحدة بالهند البلد المضيف للمؤتمر.
وسيستقبل مودي «إيفانكا» عند وصولها لحيدر آباد وسيعقد مأدبة عشاء في قصر فالاكنوما الذي كان ملكًا لأحد أفراد السلالة الحاكمة في حيدر آباد قبل استقلال الهند وبات اليوم فندقًا.
رفض وزير الخارجية الأميركية «ريكس تيلرسون» إرسال كوادر رفيعة المستوى مع «إيفانكا» إلى الهند
ورتبت السلطات محيط السوق الشعبية بالقرب من مسجد جهار منار، أحد أبرز معالم المدينة العائد إلى القرن السادس عشر، وذكرت وسائل الإعلام أنه من المحتمل أن تزور «إيفانكا» الموقع.
وانعكست تقارير إعلامية حول مجموعة ملابس «إيفانكا» وسلسلة الإمدادات التي تعتمدها سلبًا على التحضيرات لهذه الزيارة، في ظل انتشار معلومات حول رفض وزير الخارجية الأميركية «ريكس تيلرسون» إرسال كوادر رفيعة المستوى مع «إيفانكا» إلى الهند.
غير أن البعض من كبار رجال الأعمال انضموا إلى الوفد الأميركي للمشاركة في هذا المؤتمر الذي يجمع أكثر من 1200 رجل أعمال من 150 بلدًا.
وصرحت «إيفانكا» قبيل انطلاق الزيارة أن «ريادة الأعمال هي في قلب أولويات الإدارة الحالية، فالولايات المتحدة تولي أهمية كبيرة للابتكار وريادة الأعمال باعتبارهما أداة أساسية لاستحداث الوظائف وتعزيز النمو الاقتصادي والاستقرار».
وأوضحت أن «مشاريع الأعمال بإدارة نساء ازدادت على الصعيد العالمي بنسبة 10 % بين 2014 و2016، وبحسب إحدى الدراسات، من شأن سد الفجوة بين الرجال والنساء في مجال ريادة الأعمال أن يساهم في نمو إجمالي الناتج المحلي بمعدل نقطتين مئويتين».
تعليقات