لن تسلم النقود المعدنية، التي يرميها السياح في نافورة تريفي الشهيرة في روما، إلى جمعية «كاريتاس» الخيرية التابعة للكنيسة الكاثوليكية، وفق ما هو معتاد لأسباب تتعلق بقرار حكومي بالخصوص.
وذكرت صحيفة «إيل ميساجيرو» الصادرة في روما، أن بلدية العاصمة الإيطالية قررت استحداث صندوق سيجمع الأموال، التي يعثر عليها في كل النوافير في روما بما فيها أشهرها نافورة تريفي، اعتبارا من بدابة أبريل، وفق «فرانس برس».
وأشارت الصحيفة الى أن «مجموعة عمل» تابعة للبلدية، تضم خبراء في السياسات الاجتماعية والثقافية، ستقرر وجهة الأموال المجموعة تبعًا للمشاريع التي ستقدم للبلدية.
ولفتت «إيل ميساجيرو» إلى أن نافورة تريفي كانت تدر ما يصل إلى مليون يورو سنويًا على جمعية «كاريتاس» الخيرية الكاثوليكية النافذة.
وبحسب المعتقد السائد، فإن رمي قطعة نقود معدنية في نافورة تريفي مع إدارة الظهر قبل مغادرة المدينة ضمانة للعودة إليها يومًا.
وخضعت النافورة أخيرًا إلى أشغال تجديد استمرت 16 شهرًا، قبل إعادة فتحها للعموم منذ نحو عامين.
تعليقات