أعلنت النيابة العامة في الدنمارك أنها تعيد النظر في التهمة الموجهة إلى مخترع توفيت صحفية سويدية أثناء رحلة على غواصة من صنعه، لجعلها «القتل» بعدما كانت في وقت سابق «القتل غير العمد».
ورافقت الصحفية المخترع بيتر مادسن في غواصة من تصميمه حين حدثت أمور غريبة قبل أقل من أسبوعين، وفق «وكالة الأنباء الفرنسية».
وغرقت الغواصة، وتمكنت السلطات الدنماركية من إنقاذ المخترع، ولكنها لم تعثر على أثر للصحفية التي كانت تعدّ تقريرًا عنه.
وقال أول الأمر إنه أنزلها على جزيرة قبل أن تتعرض الغواصة لحادث الغرق، ثم تبيّن للشرطة أن الحادث مفتعل، وعاد المخترع وقال إن كيم وول وقعت ضحية حادث فألقى جثتها في البحر. وفي ذلك الوقت كانت التهمة الموجهة له هي القتل غير العمد.
لكن الشرطة عادت وعثرت بعد ذلك على جثة من غير رأس وأطراف في البحر، ثم تبيّن أنها عائدة للصحفية السويدية.
إزاء هذه المستجدات، قررت السلطات إبقاء المخترع قيد التوقيف، بحسب تصريحات للمحقق الخاص في شرطة كوبنهاغن جاكوب بوس جيبسين.
وأمام النيابة العامة مهلة حتى الخامس من سبتمبر لتطلب تغيير التهمة، وفي هذا الموعد سيمثل المتهم أمام القاضي.
وكيم وول صحفية مستقلة سبق لها أن تعاونت مع صحيفة «ذي غادريان» و«نيويورك تايمز». وهي خريجة كلية كولومبيا للصحافة (نيويورك) وكان مقرها في نيويورك والصين.
تعليقات