أشاد الأمير هاري الأربعاء بذكرى ضحايا اعتداء لندن خلال الترويج لألعاب إنفيكتوس في سيدني، وهي مسابقة يتواجه فيها جنود سابقون معوقون من العالم بأسره.

والابن الأصغر لتشارلز وديانا هو راعي هذه المسابقة التي تسمح بتخطي المحن، على حد تعبيره، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.

وخلال حملة الترويج للألعاب التي أطلقها الأمير في أستراليا، أعلنت كانبيرا أن مواطنين أستراليين اثنين هما في عداد ضحايا اعتداء لندن السبع.

وقال الأمير وهو جندي سابق: «اسمحوا لي بداية أن أخص بالذكر هؤلاء الذين تأثروا بالاعتداء الذي وقع السبت في لندن بريدج». وأضاف أن «الأستراليين يشكلون عنصرًا مهمًا مفعمًا بالحياة من النسيج الاجتماعي في لندن ونحن دومًا نتذكرهم في السراء والضراء. ونعرب عن تضامننا المطلق مع الضحايا وأصدقائهم وعائلاتهم».

ضرب اعتداء جديد مساء السبت وسط لندن، حيث قام ثلاثة مهاجمين في شاحنة صغيرة بدهس حشد على جسر لندن بريدج ثم هاجموا مارة بالسكاكين موقعين سبعة قتلى، قبل أن تقتلهم الشرطة.

وهو الاعتداء الثالث في أقل من ثلاثة أشهر ينفذ في بريطانيا ويتبناه تنظيم «الدولة الإسلامية». وفي 22 مارس، أودى هجوم انتحاري بحياة 22 شخصًا، من بينهم أطفال، وأسفر عن أكثر من مئة مصاب.

وصرح الأمير هاري: «عندما تعرض الناس لإصابات ستغير مجرى حياتهم بسبب قنبلة في مانشستر الشهر الماضي، عرض جنود سابقون مصابون، بمن فيهم أعضاء إنفيكتوس، الدعم والمشورة مباشرة على الضحايا».

وأكد أن «ألعاب إنفيكتوس تظهر أنه في وسعنا تخطي المحن وأن المستحيل يصبح ممكنًا عندما تكون الإرادة ثابتة».

وأقيمت الدورة الأولى من ألعاب إنفيكتوس المنظمة على طريقة الألعاب البارالمبية، في سبتمبر 2014 في لندن.

وستعقد الدورة المقبلة بعد مئة يوم في تورنتو وتليها دورة أخرى في سيدني سنة 2018.

وخدم حفيد الملكة إليزابيث الثانية في صفوف الجيش البريطاني وأجرى عدة مهمات في أفغانستان.