حكم القضاء في نيكاراغوا بالسجن 30 عامًا على كاهن وأربعة أشخاص متواطئين معه على اختطاف امرأة، وقتلها بحرقها وهي حية في طقوس لطرد الأرواح الشريرة.
وفرضت العقوبة القصوى على خوان روتشا وأربعة من شركائه من بينهم شقيقاه، على خلفية أحداث وقعت في نهاية فبراير في منطقة نائية في نيكاراغوا، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
وكشف روبرتو تروخييو قريب الضحية أمام محكمة في ماناغوا في اليوم الثاني من جلسات المحاكمة أن الكاهن «قال لنا إنه يجدر بنا ألا نحب الضحية (فيلما تروخييو) لأنها الشيطان بحد ذاته وينبغي حرقها».
ونفذت هذه الطقوس بين 15 و21 فبراير في بلدة إيل كورتيزال النائية في شمال شرق نيكاراغوا.
وروى شهود أن المرأة، وهي أم لطفلين، أوثقت وحرمت من المياه والطعام قبل حرقها حية.
وفارقت الحياة في 28 فبراير في مستشفى في ماناغوا. وكانت تعاني حروقًا من الدرجتين الثانية والثالثة بعد تعرضها لحرارة بلغت 400 درجة مئوية، وفق ما أعلن الطبيب.
وروى قريبها روبرتو أنه عندما أتى مع والدها لاصطحابها من الكنيسة الصغيرة حيث تم تعذيبها «لم يكن في وسعها المشي».
وكشف والدها من جهته أن الكاهن منعه من التواصل مع ابنته خلال قيامه بممارسات الشعوذة هذه وأخبره أن ابنته حرقت نفسها.
وأعرب محامو الدفاع عن نيتهم استئناف القرار.
تعليقات