تعتزم حكومة كيبيك حظر كلاب بيتبول وتشديد شروط حيازة الكلاب الخطرة، على ما أعلن الخميس مارتان كواتو وزير الأمن العام في المقاطعة الكندية.
وبعد «الحوادث المأساوية التي وقعت خلال الأشهر الأخيرة»، قررت الحكومة تشديد شروط اقتناء بعض الكلاب المعروف عنها أنها خطرة للسكان، مما قد يدفعها إلى «حظر بعض أنواع الكلاب»، وفق ما صرح كواتو خلال مؤتمر صحفي.
فبعد وفاة امرأة بالقرب من مونتريال هاجمها كلب بيتبول في يونيو 2016 وعدة حوادث خطرة من هذا القبيل، طالبت بلديات بإطار تشريعي لتنظيم حيازة الكلاب. وحادثة الوفاة هذه «جعلتنا مقتنعين بضرورة حظر الكلاب من نوع بيتبول»، بحسب كواتو.
وينص مشروع القانون على «اعتماد تدابير تنظيمية تنطبق على الكلاب... بحسب خطورتها»، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وسيكلف الطاقم الطبي والأطباء البيطريون بالإبلاغ عن الإصابات الناجمة عن هجمات الكلاب وينبغي لهم قتل الحيوان في حالات الوفاة والإصابات الخطرة. وبلديات المقاطعة مخولة اعتماد قواعد أكثر صرامة في إطار التشريع المقبل، وفق ما أعلن الوزير.
ومنعت مقاطعة أونتاريو المجاورة التي تضم أكبر عدد من سكان المقاطعات الكندية اقتناء كلاب بيتبول في العام 2005. وهذا النوع من الكلاب محظور أيضًا في المدن الكبرى، مثل إدمونتون وريتشموند وشيربروك.
تعليقات