انتشلت السلطات الأسترالية قبالة سواحل شمال البلاد، الاثنين، جثة صياد يرجح أن يكون قضى بين فكي تمساح، بحسب ما أعلنت الشرطة.
وأُبلغ عن اختفاء الصياد البالغ من العمر 35 عامًا بعد ما كان يصطاد قبالة سواحل أنيسفيل في مقاطعة كوينزلاند، وعُـثر على قاربه وأدوات الصيد، بعد أن انطلقت عمليات للبحث عنه أسفرت عن العثور على الجثة صباح الإثنين، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
وأشارت شرطة المقاطعة إلى أن «التحقيقات الأولية تدفع إلى الاعتقاد بأن تمساحًا هاجم الصياد».
وترجح الشرطة أن يكون التمساح بطول أربعة أمتار، وهي تحاول العثور عليه.
ونقلت جريدة محلية أن حيوانًا مفترسًا، ربما يكون هو التمساح نفسه، هاجم قاربًا للشرطة مساء الأحد.
وقال المحقق، ريز نيوتن، إن التماسيح تقدم على هذا السلوك العدواني حين تكون قد قتلت فريسة للتو أو تحاول أن تحمي مصدرًا غذائيًّا.
ويعيش تمساح المياه المالحة في المناطق الساحلية شمال أستراليا، وهو يتكيف مع المياه العذبة والمياه المالحة، ويصل وزنه إلى ألف كيلوغرام، وطوله إلى سبعة أمتار، ليكون بذلك أكبر الزواحف على الأرض.
في العام 1971، أُدرجت هذه التماسيح على أنها من الأنواع المهددة، لكنها بعد ذلك عادت وتكاثرت حتى أصبح عددها بين 75 ألفًا ومئة ألف. وتقضي هذه التماسيح في المعدل على حياة شخصين في أستراليا سنويًّا.
تعليقات