أعرب الناطق باسم البيت الأبيض عن استيائه من مقال نشر في «نيويورك تايمز» حول عادات الرئيس الجديد، وأن ترامب لا يرتدي البرنس في المقر الرئاسي.
وجاء في هذا المقال المعنون «ترامب وطاقمه يعيدان النظر في استراتيجيتهما بعد بداية صعبة» تحليلاً للأسبوعين الأولين من ولاية ترامب الرئاسية مع وصف لحياته اليومية في البيت الأبيض، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
وذكرت الجريدة التي أشارت إلى أن الرئيس يبقى «وحيدًا في غالب الوقت»، إذ أن زوجته ميلانيا وابنهما بارون بقيا في نيويورك، بأن الرئيس السبعيني ينسحب إلى جناحه في الدارة الفخمة قرابة الساعة 18.30.
وجاء في المقال «عندما لا يشاهد السيد ترامب التلفزيون مرتديًّا برنسه أو لا يتكلم هاتفيًّا مع أعضاء سابقين من طاقم حملته الانتخابية، يخصص وقته لاستكشاف دارته الجديدة».
وقال شون سبايسر الناطق باسم الرئيس: «إن هذا المقال زاخر بالأخطاء بحيث يتوجب عليهم الاعتذار من الرئيس».
وأكد في الطائرة الرئاسية عائدًا من فلوريدا أن المقال «خير مثال على المعلومات الخاطئة. فلنبدأ من أول المقال، لا أعتقد أن الرئيس يملك برنسًا ومن الواضح أنه لا يرتدي هذا اللباس». وختم بالقول: «من البداية إلى النهاية، هي قصص ملفقة وليست وصفًا دقيقًا للمجريات».
تعليقات