منحت جائزة «فارين» الفرنسية للصحافة الثلاثاء لاثنين من صحفيي وكالة الأنباء الفرنسية، أحدهما كرم المصري العالق في حلب الشرقية بسبب القصف.
والمصري (25 عامًا) من مواليد حلب، ويتعاون مع الوكالة الفرنسية منذ العام 2013، وحصل على الجائزة الكبرى لفئة «صحافة الفيديو» عن قصته «أبو عمر، جامع السيارات القديمة في حلب تحت الحرب»، وهي قصة رجل عجوز اختار البقاء في حلب للاعتناء بسياراته.
وعرف المصري سجون النظام السوري وكذلك سجون تنظيم الدولة الإسلامية، وشاهد والديه يقتلان خلال إحدى الغارات. ويعيش المصري القصف بشكل يومي في مسقط رأسه، وروى في مدونة لوكالة الأنباء الفرنسية رحلته المؤلمة وشغفه بالإعلام. ويعمل أيضًا مراسلاً صحفيًا في مناطق المعارضة في حلب.
وتسلم مدير عام الوكالة الفرنسية إيمانويل هوغ الجائزة نيابة عن المصري، وأشاد بـ«صحفي وكالة الأنباء الفرنسية الذي أظهر شجاعة استثنائية ومهنية مثالية».
كما منحت المؤسسة الفرنسية المصور نويل سيليس (33 عامًا) العامل في وكالة الأنباء الفرنسية منذ العام 2009 جائزة «فوتو إنترناسيونال» لعمله حول سجن مدينة كوزون المكتظ في الفليبين.
تعليقات