قالت جماعة يابانية إنها ستستأنف صيد الحيتان لأغراض علمية في القطب الجنوبي، بعد أن ألغيت عمليات الصيد هذا العام بسبب حكم محكمة دولية بوقف البرنامج المثير للجدل.
ووجه حكم محكمة العدل الدولية الشهر الماضي ضربة "لصيد الحيتان لأغراض علمية"، الذي تقوم به اليابان منذ عقود في المحيط الجنوبي، والذي تدينه الجماعات المدافعة عن البيئة، وأصدرت طوكيو بيانًا جاء فيه أنها ستذعن للحكم وألغت الصيد في العامين 2014-2015.
لكن المذكرات التي قدمها للمحاكم الأميركية معهد "أبحاث الحيتان" وجماعة "كيودو سيمباكو" اللذان يقومان بالصيد تظهر عزمهما على استئناف الصيد في المواسم القادمة لكن ببرنامج معدل.
وفي المذكرات المقدمة الأسبوع الماضي لمحكمة في مدينة سياتل الأميركية سعت الهيئتان إلى استصدار إنذار قضائي ضد جماعة سي شيبرد المدافعة عن البيئة التي لاحقت سفن صيد الحيتان اليابانية خلال عمليات الصيد في الأعوام القليلة الماضية.
وجاء في المذكرات، اطلعت عليها "رويترز" "أصحاب الدعوى ينتظرون القيام ببرنامج الأبحاث الخاصة بالمحيط الجنوبي في المواسم القادمة بما يتفق مع قرار محكمة العدل الدولية".
ورفض ناطق باسم المعهد التعليق نظرًا لأن القضية منظورة أمام المحكمة، وأضاف أن أي قرارات بشأن استئناف صيد الحيتان ستصدر من جانب الحكومة.
وتؤكد الحكومة اليابانية منذ فترة طويلة أن معظم أنواع الحيتان ليست مهددة بالانقراض، وأن صيدها لأغراض علمية ضروري للحفاظ على موارد بحرية كانت بعد الحرب العالمية الثانية مصدر بروتين رئيس للدولة التي تضررت من الحرب.
تعليقات