تبدأ استوديوهات «بايزلي بارك» التي كان يملكها المغني برينس في مينيسوتا في فتح أبوابها ثلاثة أيام أمام الزوار خلال أكتوبر قبل أن تدرس السلطات إمكانية فتحها بشكل متواصل.
وكان يفترض أن يفتح هذا المجمع الشهير البالغة مساحته خمسة آلاف متر مربع، ويضم خصوصًا استوديو تسجيل، أبوابه أمام الجمهور الخميس. ولا تزال البطاقات تباع رسميًا بسعر 38.50 دولار على موقع المجمع الإلكتروني، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
وانتقل نجم البوب للإقامة في هذا المجمع العام 1987 في مدينة مينيابوليس وتوفي فيه في 21 أبريل الماضي من جرعة زائدة من مسكنات الآلام.
واعتبر بلدية المنطقة خلال عملية تصويت في ختام اجتماع عام حول هذه المسألة أن المشروع يحتاج إلى مزيد من المناقشة.
وقال سكان في المنطقة خلال الاجتماع الذي استمر أكثر من ثلاث ساعات إن مجيء نحو 600 ألف معجب ببرينس سنويًا إلى منطقة يبلغ عدد سكانها 24 ألف نسمة يطرح مشكلة سير وركن السيارات.
وطالب أعضاء في المجلس البلدي شركة «بريمر تراست» التي تدير ممتلكات الفنان الراحل بطلب من أشقائه وشقيقاته بتقديم خطة مفصلة أكثر حول تأثير هذه الحركة السياحية الجديدة.
وأعلنت الشركة بعد القرار في بيان أن المجمع سيفتح أبوابه لمدة ثلاثة أيام في أكتوبر. وأضافت من جهة ثانية أنها تتفاوض مع «مال أوف أميركا»، وهو أكبر مركز تجاري في البلاد يقع في ضاحية مينيابوليس، من أجل إقامة معرض حول الفنان.
وسيتضمن المعرض مقتنيات وملابس عائدة لبرينس، وسيكون مفتوحًا لحاملي بطاقات زيارة بايزلي بارك، بحسب ما أوضح البيان. وتقام حفلة موسيقية كبيرة تكريمًا للفنان في 13 أكتوبر في ولاية مينيسوتا حيث ولد برينس في شمال الولايات المتحدة.
تعليقات