اكتظت الطاولات الخمس مئة الموضوعة في جادة مول قبالة قصر باكنغهام بالمشاركين في النزهة المقامة لمناسبة العيد الرسمي التسعين للملكة إليزابيث الثانية، وذلك رغم الأمطار التي هطلت على لندن الأحد.
وشارك في هذا الحفل عشرة آلاف شخص دفع الواحد منهم 150 جنيهًا إسترالينيًا (190 يورو) ستذهب لتمويل الأعمال الخيرية. ولم يكن للأحوال الجوية السيئة تأثير على هذا الحفل، وفق «وكالة الأنباء الفرنسية».
وقال جال دايفيس (52 عامًا) والمشارك في هذا اليوم :«الطقس محبط قليلاً، لكننا أخذنا أغطية بلاستيكية من المنظمين». وقالت جاين دارلي (53 عامًا): «البريطانيون معتادون على النزهات تحت المطر».
ويختتم هذا الحفل الضخم، الذي يطلق عليه اسم «ستريت بارتي» (حفلة الشارع) ثلاثة أيام من الاحتفالات الرسمية لمناسبة العيد الرسمي للملكة.
ومن المقرر أن تظهر الملكة مع زوجها الأمير فيليب بعد الظهر، والذي بلغ أعوامه الخمسة والتسعين قبل أيام.
ولدت الملكة البريطانية في الحادي والعشرين من أبريل 1926، وتحتفل بعيد ميلادها مرتين، مرة في احتفالات خاصة في يوم ميلادها الحقيقي، ومرة في احتفالات رسمية في شهر يونيو ليكون الطقس مناسبًا، بحسب التقاليد الملكية البريطانية.
وبدأت الاحتفالات الرسمية الجمعة بصلاة أقيمت في كاتدرائية القديس بولس بحضور رئيس الوزراء ديفيد كاميرون والشخصيات الكبيرة في البلاد.
والسبت شاركت الملكة في العرض العسكري التقليدي قرب قصر باكينغهام، ثم تابعت عرضًا جويًا وهي محاطة بأفراد العائلة المالكة.
تعليقات