كغيرهم من الليبيين يخرج سكان طرابلس لجلب احتياجات أسرهم من مأكل ومشرب خلال النهار استعدادًا لتناول طعام الإفطار، وسط جو من الترقب وخليط من الروحانيات والرغبة في عودة البلاد إلى سابق عهدها.
وأخيرًا نشرت وكالة الأنباء الفرنسية مجموعة من اللقطات للمصور محمود تركية، يرصد خلالها يوميات سكان العاصمة في نهار رمضان من أجل شراء احتياجاتهم.
وتتباين الصور التي التقطت في الأسواق والشوارع والميادين، لكن أكثرها يركز على عمليات الشراء والبيع التي تتم يوميًا في محال وشوادر الخضراوات والفاكهة واللحوم.
في صورة يرصد تركية بعض الرجال وهم يقفون قرب سيارة تبيع الخضراوات، فيفحصون المعروض منها لاختيار أفضل الثمار، وعن بعد تقف فتاة صغيرة تترقب دورها للشراء.
وفي أخرى تمتد أوانٍ معدنية عدة تحوي تمورًا، بينما يعمل أحد الباعة على تعبئة الأكياس بالتمر وبيعها للزبائن الذين يختارون ما يحتاجونه ما بين التمور الرطبة والجافة، وكما هو معروف فتناول التمور سنة نبوية يفطر عليها المسلمون في الشهر الفضيل.
وفي أحد الاسواق يصطف الطرابلسيون أمام طاولات لينتقوا ثمار الطماطم والفلفل والخيار والليمون وخضراوات أخرى، في عملية بيع وشراء تعكس حالة من الحياة في هذه السوق الكبيرة.
أيضًا للبطيخ نصيب من تقرير الوكالة الفرنسية، حيث يقف شاب أعلى سيارة محملة بالبطيخ ويلقيه إلى الواقفين من أجل شراء هذه الثمار المفضلة في فصل الصيف.
أما في سوق الأسماك، فتوثق الصورة عمليات البيع والشراء، إذ تقف سيدة أمام بائع يعرض عليها بعض الأسماك، وفي الخلفية علم ليبيا على الجدار.
وفي لقطة أخرى صور تركي بعض صناع الحلوى وهم يعملون، وفي أخرى يقف بعض الزبائن في أحد المحال للحصول على الحلوى التي يتناولها الجميع عقب الإفطار في واحد من الطقوس الرمضانية الشهيرة.
تعليقات