نظم المصور الأميركي سبنسر تيونك المعروف بصوره التي تظهر مجموعات من العراة جلسة تصوير جمعت أكثر من 6 آلاف شخص قبالة البرلمان الكولومبي في بوغوتا، لتوجيه رسالة سلام من هذا البلد الذي يمزقه نزاع مسلح منذ أكثر من نصف قرن.
وبدأت طلائع المشاركين تتوافد إلى ساحة بوليفار في وسط العاصمة الكولومبية قرابة الساعة الثالثة صباحًا قبل أن يقفوا عراة أمام عدسة المصور بالرغم من البرد القارس، وفق «وكالة الأنباء الفرنسية».
وقالت الأربعينية كلاوديا بارينتوس التي شاركت في الجلسة: «كانت لحظة سلم وهدوء بيننا». وكشف الشاب العشريني كارلوس بيلتران: «كان الأمر رائعًا.. وهي تجربة مختلفة بالفعل».
وخلال مقابلة مع «وكالة الأنباء الفرنسية» شرح سبنسر تيونك الذي أجرى آخر جلسة تصوير جماعية من هذا القبيل في سيدني أنه يريد توجيه رسالة «مساواة وسلام ووحدة».
وقال إن «السلام هو الجنة»، مضيفًا: «شرف لي أن أكون في هذه اللحظة التي تتغير فيها الحياة على أمل أن يتم التوقيع على اتفاق للسلام»، في إشارة إلى المفاوضات الجارية بين الحكومة ومتمردي القوات الثورية الكولومبية (فارك) التي يؤمل أن تفضي إلى اتفاق سلام ينهي نزاعًا مستمرًا منذ أكثر من نصف قرن.
وستعرض الصور الملتقطة الأحد في متحف الفن الحديث في بوغوتا.
تعليقات