أفاد شاهد بأن تنظيم «داعش» لغّم المباني والمساكن المطلة على شاطئ البحر بسرت، كما لغّم المباني العالية في المدينة، ومواقع استراتيجية مهمة، مثل مباني جامعة سرت وخزانات النهر، ومستشفى ابن سينا، ومداخل ومخارج المدينة الغربية والشرقية والجنوبية.
وأكد مصدر محلي، اليوم الثلاثاء، لـ«بوابة الوسط»، أن أسلاكًا رفيعة ملغمة ومفخخات ركبت لاستهداف القوات القادمة لتحرير سرت.
ومن جهة أخرى وصف مفتي «داعش» أهالي مدينة مصراتة بالمرتدين، وأن «تحرير مصراتة» قريبٌ جدًا، جاء ذلك في حديثه عبر «ردايو سرت»، داعيًا أهالي المدينة إلى عدم الخروج والبقاء فيها، معتبرًا أنها آمنة «وسيوفر للسكان ما لذ وطاب».
وكان تنظيم «داعش» أنهى في سرت عمليات الحفر لخندق طوله ثلاثة كيلومترات ونصف المتر تقريبًا بمنطقة زراعية تعرف بمنطقة الظهير، تحسبًا لأي هجمات.
تعليقات